أظهرت دراسة جديدة أن الطبخ على الغاز يضر بالصحة أكثر من العيش في مدينة ملوثة
ويحذر العلماء من أن المواقد تنتج ثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات، وهي مواد سامة خطيرة توجد في أبخرة المرور
وهذه المواد تهيج الرئتين ويمكن أن تدخل مجرى الدم ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان ومرض ألزهايمر
والأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر، ووجدت إحدى الدراسات أن مواقد الغاز تسبب ارتفاعات في الهواء الداخلي عدة مرات من المستويات في شوارع المدينة المزدحمة
وخلال الدراسة، زود العلماء الأطفال بأجهزة مراقبة تلوث الهواء في حقائبهم المدرسية، وفقا لتقرير نشرته مجلة "نيو ساينتست"
وقال البروفيسور فرانك كيلي، من إمبريال كوليدج لندن: "تعرض العديد من الأطفال في الواقع لمزيد من التلوث في المنزل في المساء، عندما كان أحد الوالدين يطبخ، مما كانوا يتعرضون له في طريقهم إلى المدرسة"
واقترحت دراسة أخرى أن حالة واحدة من كل ثماني حالات إصابة بالربو في مرحلة الطفولة في الولايات المتحدة ناتجة عن استخدام مواقد الغاز
ويشير البروفيسور كيلي، الذي لم يشارك في الدراسة الحديثة، إلى أن مواقد الغاز "مصدر رئيسي لتلوث الهواء الداخلي". ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم الربو أو حتى تسببه في حالات صحية أخرى
وقال البروفيسور كيلي: "إذا كان لدى الأسرة طفل مصاب بالربو، فسيكون لديهم أعراض أكثر مما لو لم يكن لديهم موقد غاز"
وتتسبب مواقد الغاز في حدوث ارتفاعات في الهواء الداخلي عدة مرات من المستويات في أحد شوارع المدينة المزدحمة
ووجدت دراسة أخرى أن سكان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه