تحدث الخبير الاقتصادي المصري مصطفى بدرة عن أزمة جديدة تطل برأسها على العالم، تصدر من أمريكا للمرة الثالثة، وهي تخلفها عن سداد الديون
وأوضح بدرة في تصريحات لـRT أن "هذه الأزمة تطلقها وزارة الخزانة الأمريكية، ويسعى لمناقشتها الكونغرس الأمريكي لمناشدته في رفع سقف الدين مرة ثانية، حيث أنه للمرة الأولى يتأثر العالم تأثيرا كبيرا بالتضخم الصادر عن جراء رفع الفائدة الأمريكية من جراء طبع تريليونات من الدولارات منذ جائحة كورونا"
وأشار إلى أنه بالطبع لتغطية جائحة كورونا وعدم الإغلاق، صدرت أمريكا أيضا أزمة المليارات من الدولارات ومما أدى إلى زيادة مؤشرات التضخم في العالم، وترتب عليها مؤشرات التضخم الكبيرة، حيث تلجأ الولايات المتحدة الأمريكية للتباطؤ في عدم معالجة هذا التضخم وأثرت تأثير كبير جدا على الأسواق العالمية أدى ذلك إلى رفع أسعار الفائدة عالميا مما أدى إلى خروج الاستثمارات بالمليارات من العالم واتجهت إلى السوق الأمريكي،
ونوه بدرة بأن الأزمات صدرت إلى العالم ومازال الوضع حتى الآن في أصعب الأمور في الأوضاع الاقتصادية العالمية، مضيفا أن أزمة 2008 أزمة الرهن العقاري صدرت إلى العالم وأزمة جائحة كورونا صدرت إلى العالم وأزمة أخيرة اليوم وهي سلاسل الإمداد والتضخم صدرت إلى العالم
وأكد أنه يجب أن يكون للمجتمع الدولي نقاشا اقتصاديا مع الاقتصاديات الكبرى سواء مع مجموعة السبع أو مجموعة العشرين، للحافظ على الاستقرار في الاقتصاد العالمي، ولكن أمريكا تقوم بإدارة الاقتصاد العالمي بطريقة غير واعية مما تسبب في كثير من الصعوبات في السنوات الماضية على الشعوب، والأمر يزيد من صعوبة فاتورة تكلفة معيشة حياة الناس
وأشار الخبير المصري إلى أن أمريكا ضخت في الحرب بين روسيا وأكرانيا في حدود 27 مليار دولار ولم تضخ مليون دولار واحد في السلام العالمي
الخبير الاقتصادي أحمد خطاب: أمريكا أكثر الدول خسارة بسبب أوكرانيا
من جانبه قال أحمد خطاب الخبير الاقتصادي إن الولايات المتحدة الأمريكية تعد أكثر دول العالم خسارة بسبب الحرب الأوكرانية، التي كانت في البداية عبارة عن عملية عسكرية روسية محددة لمنع انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو
وأشار خطاب في تصريحات لـ RT إلى أن تدخل الرئيس الأمريكي جو بايدن والضغط على أوروبا للدخول في تلك الأزمة، أدخل العالم أجمع في أزمة جديدة تابعة لأزمة كورونا التي لم يكن العالم قد تعافى منها بعد
وشدد على أن الولايات المتحدة هي الخسائر الأكبر اقتصاديا،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه