انتشر مصطلح يسمى صوم أو صيام الدوبامين مؤخرًا بسرعة البرق بين الكثير من الناس، وهو أحد الطرق المستحدثة للتخلص من إدمان شيء ما، وخصوصًا إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ورغم جزم الكثير من الأشخاص بفاعليته بناء على التجارب الشخصية، لم يُثبت بالأدلة العلمية والأبحاث بعد، وفي هذا المقال، سنتعرف على هذه الطريقة بالتفصيل
ما هو صيام الدوبامين؟ يهدف الأشخاص الذين يحاولون القيام بما يسمى بصيام الدوبامين من التحرر من المحفزات اليومية المؤدية إلى الانغماس فيها بالساعات مثل تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، أو التسوق، أو ألعاب الفيديو، أو تناول الحلوى، وما إلى ذلك من مُلهيات تستهلك الكثير من الوقت بلا طائل أو أي نفع يُذكر، واستبدالها بعادات أكثر فاعلية، وأمور إيجابية تضيفها إلى نمط حياتك
يُطلق على صوم الدوبامين Dopamin fasting أيضًا مصطلح التخلص من سموم الدوبامين dopamine detox، وتثير هذه النظرية الجدل بين الأوساط العلمية، إذ تشير المصادر إلى أنه لا يتبع منهج علمي مدروس، وبالتالي فإن الفوائد المتوقعة منه هي الحد من العادات والأنشطة المحتمل تسببها للإدمان، وتشير المصادر إلى أن الأمر أكثر تعقيدًا من التوجه العام نحو هذا المصطلح
من أين أتى مسمي صيام الدوبامين؟ قام طبيب نفسي مشهور بابتكار هذا المصطلح، واستخدم هذه التقنية في الممارسة السريرية على العاملين في قطاع التكنولوجيا وأصحاب رأس المال والاستثمار، ووفقًا للمصادر، يوضح هذا الطبيب أن هدفه هو مساعدة عملائه في التخلص من اعتماديتهم الكاملة على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه