النفايات، رغم ما توحي به هذه الكلمة عند سماعها من شعور بالاشمئزاز، إلا أنها تعد ثروة لو تم استغلالها بالشكل الصحيح، فهي من الأشياء الملازمة للبشر، فكل ما تكاثر البشر وزاد نشاطهم تضاعفت النفايات والقمامة، والتخلص منها مكلف للغاية، لدرجة أنه أحد التكاليف الأساسية لأي بيت أو منشأة في الدول الغربية. والنفايات هي مجمل مخلفات الأنشطة الإنسانية المنزلية والزراعية والصناعية والإنتاجية، أي كل المهملات المتروكة في مكان ما، ويهدد إهمالها الصحة والسلامة العامة!
ويتم إنتاج أكثر من 400 مليون طن من البلاستيك في جميع أنحاء العالم كل عام، وهو تقريبا الوزن نفسه للبشرية جميعا. اليوم، ينتهي المطاف بنحو 85 في المائة في مكب النفايات أو تضيع في البيئة حيث ستبقى لمئات، وربما لآلاف الأعوام، وأحد أبرز الحلول المبتكرة التي توصلت إليها بعض الدول للتخلص من النفايات وتخفيف التلوث البيئي والتقليل من انبعاثاث غازات الاحتباس الحراري، هو تحويلها إلى طاقة!
يقول البروفيسور إروين ريزنر أستاذ الطاقة والاستدامة في جامعة كامبريدج، إن حاويات النفايات البلاستيكية يمكن أن تكون حقولا للنفط في المستقبل، ويعد البلاستيك بالذات شكلا آخر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه