حين يكشف تيم كوك عن نظارات "أبل" الجديدة للواقع المختلط في نهاية هذا العام، فلن يتباهى بأحدث أدوات عملاقة التكنولوجيا اللامعة فحسب
سيضمن رئيس "أبل" أيضا أن يندرج تحت إرثه إطلاق منتج من أجهزة الجيل المقبل، الذي يعتقد بعض من في الشركة أنه سينافس "آيفون" يوما ما
بعد سبعة أعوام من التطوير -ضعف مدة تطوير آيفون- من المتوقع على نطاق واسع أن تكشف عملاقة التكنولوجيا عن نظارات تجمع بين الواقع الافتراضي والمعزز في غضون حزيران (يونيو)
المخاطر كبيرة بالنسبة إلى كوك. ستكون النظارات أول جهاز جديد لـ "أبل" يتم تطويره بالكامل تحت قيادته. تم تصمم جهاز آيفون وآيباد حتى ساعة أبل في الأصل تحت قيادة ستيف جوبز، الشريك المؤسس لـ "أبل" الذي توفي في 2011
كان نمو "أبل" خلال فترة كوك مذهلا، حيث نمت قيمتها السوقية من نحو 350 مليار دولار في 2011 إلى ما يقارب 2.4 تريليون دولار اليوم. لكن على الرغم من النجاح المزدوج لإطلاق ساعة "أبل" في 2015 وسماعات إيربودز بعدها بعام، الأمر الذي ساعد على تحويل قسمها للملحقات إلى عمل تبلغ قيمته 41 مليار دولار، اتهمت الشركة بتكرار الأفكار السابقة عوضا عن فتح آفاق جديدة
قال مهندس سابق في "أبل" عمل على تطوير المنتج، "لديهم ضغط كبير على شحن" النظارة. "كانوا يؤجلون الإطلاق كل عام في الأعوام القليلة الماضية"
كان وقت الإطلاق مصدرا للتوتر منذ بدء المشروع في مطلع 2016، حسبما قال أشخاص مطلعون على نقاشات "أبل" الداخلية
أراد فريق العمليات في "أبل" شحن "إصدار أول" من المنتج، تشبه نظارات التزلج على الجليد التي ستمكن المستخدمين من مشاهدة فيديو اندماجي ثلاثي الأبعاد، أو القيام بتمارين رياضية تفاعلية، أو الدردشة مع شخصيات واقعية تجسدها صور عبر نسخة مجددة من فيس تايم
لكن فريق التصميم الصناعي الشهير في "أبل" قد أوصى بالصبر، حيث يريد التأجيل حتى يصبح إصدارا أخف وزنا من نظارات الواقع المعزز ممكنا فنيا. يعتقد معظم من في صناعة التكنولوجيا أن يستغرق ذلك عدة أعوام أخرى
بشأن قرار المضي قدما بالإطلاق هذا العام، وقف كوك مع جيف ويليامز، رئيس العمليات، وفقا لشخصين مطلعين على اتخاذ القرارات في "أبل"، ورفض اعتراضات مصممي "أبل" بانتظار التكنولوجيا لتواكب رؤيتهم
قبل عدة أعوام فقط، كان الوقوف أمام رغبات فريق التصميم القوي في "أبل" أمرا مستحيلا، لكن منذ رحيل رئيسه جوني إيف في 2019 الذي شغل المنصب لفترة طويلة، أعيد تشكيل هيكل "أبل"، حيث أصبح التصميم الآن تابعا لويليامز
انقسم دور إيف السابق بصفته رئيس التصميم إلى قسمين، حيث أصبحت إيفانز هانكي مسؤولة عن الأجهزة، وآلان دي عن البرمجيات. لكن هانكي أعلنت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بأنها ستغادر خلال ستة أشهر، ما ساهم في رفع معدل دوران الموظفين في القسم خلال الأعوام الأخيرة
قال مهندس سابق في "أبل" إن تحكم العمليات بتطوير المنتجات بشكل أكثر هو "تقدم منطقي" لمسار "أبل" تحت قيادة كوك. قال هذا الشخص إن أفضل جزء في العمل في "أبل" هو التوصل إلى حلول هندسية "للمتطلبات الجنونية" من فريق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه