مع إعلان المغرب ترشحه لاستضافة كأس العالم لسنة 2030 بمعية كل من إسبانيا والبرتغال شرعت الجزائر ومعها جبهة “البوليساريو” في حشد الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية الأوروبية لإثارة الجدل الإعلامي حول ملف الترشيح.
ولم تتقبل الجزائر الخطوة الرياضية المفاجئة التي أقدمت عليها المملكة المغربية، والتي حظيت بثقة المنتظم الدولي بعد حسن تنظيم النسخة السابقة من كأس العالم للأندية، الأمر الذي دفع كلا من إسبانيا والبرتغال إلى تقديم ملف مشترك مع المغرب لاستضافة كأس العالم لسنة 2030.
في هذا السياق، قال العباس الوردي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن “البوليساريو مجرد جبهة انفصالية لا تحظى بالدعم الدولي، وبالتالي تبقى تحركاتها هامشية لأنها تسعى فقط إلى إثارة الجدل الإعلامي”.
وأضاف الوردي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الجزائر هي التي حركت البوليساريو من أجل خلق الجدل حول استضافة المغرب مونديال 2030″، مشددا على أن “تلك التصريحات ليس لها أي وقع لأن الملف متكامل، وسيحظى بأصوات الدول العربية والإفريقية والأوروبية”.
وأورد المتحدث أن “الجزائر تدرك جيدا أنها غير قادرة على الترشح لاستضافة مسابقة كروية عالمية من حجم المونديال، ما يجعلها تحقد على المغرب الذي طور بنياته التحتية خلال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه